اعتلت ويتني هنريكيز، شقيقة أمبر هيرد، المنصة يوم الأربعاء، حيث واصل فريق الممثلة إحضار الشهود للإدلاء بشهاداتهم في قضية تشهير جوني ديب المستمرة.
بدأت هنريكيز بالقول إن أختها كانت سعيدة، ومحبّة للمرح عندما بدأت في مواعدة ديب، لكن مع الوقت كل شيء تغير، قالت: “مع مرور الوقت بدأت تتغير وخفت بريقها، لقد توقفت عن النوم وبدت وكأنها غير نابضة بالحياة، كانت مريضة جسديًا ونفسيًا، حتى انها خسرت الوزن”.
عند الحديث عن كيفية تصرف ديب المزعوم طوال العلاقة، قالت ويتني إنه بمرور الوقت بدأ بشكل أساسي في التحكم في ما كانت هيرد ترتديه، ووصفت أسلوب آمبر بالملابس بأنه أصبح أكثر تحفظًا كلما طالت مدة علاقتهما معًا.
وقالت أيضا إنه تحول من كونه انتقائيًا على أنواع الوظائف التي كانت تقوم بها إلى كونه يعارض بشدة عملها، ومع مرور الوقت، قالت هنريكيز إن بعض الأصدقاء لم يعد مسموحًا لهم بالزيارة، بما في ذلك ويتني نفسها بعد أن اتهمها ديب ببيع القصص لوسائل الإعلام.
كما ادعت هنريكيز أنه في أي وقت يتشاجر فيه الاثنان، يتم تحطيم جهاز ما، وقالت إنهم تشجاروا بشأن الرسائل النصية التي تلقتها هيرد، حتى قرر في النهاية أنه لن يُسمح لها بالحصول على كلمة سر لـ هاتفها، وإذا كان لديها كلمة سر، فسيكون ذلك شيئًا يعرفه ديب أيضًا.
ووصفت تعاطي المخدرات والكحول المزعوم لديب، وقالت إنها شاهدت جوني في حالة سكر في عدد من المرات التي لا تحصى، وياستخدامه للمخدرات كثيرًا، بما في ذلك تعاطيهما الكوكايين معًا.
وزعمت انها رأته ذات مرة يستهلك كيسًا من حبوب غير معروفة، وبعض الوصفات الطبية.
ثم سُئلت هنريكيز عن عدد من الأحداث المحددة التي ظهرت خلال المحاكمة، بما في ذلك حادثة مزعومة حدثت في 21 مارس 2013 عندما كان ديب – الذي قالت أنه كان لديه الكوكايين والكحول – مستاء من هيرد عندما تم التقاط صورة لها مع امرأة أخرى، كما قالت ويتني إنه كان منزعجًا أيضًا من لوحة في المنزل رسمتها صديقتها السابق تاسيا فان بيل، حيث يعتقد ديب أنها قصدت بها بالتأكيد عودة أمبر وتاسيا معًا مرة أخرى.
كما ذكرت انه في أحد الأيام غادر الثلاثة معًا، مع هيرد وديب في المقعد الخلفي بينما كانت تجلس ويتني في المقدمة مع سائق جوني، قالت: “سمعت النافذة الخلفية تُفتح، وكان يمسك الكلب ويلوح به خارج النافذة، كنت خائفة، أتذكر فقط أنني كنت أفكر كيف كان ديب مخمورًا وكان الكلب صغيرًا جدًا، اعتقد أنه كان يرتعش”.
وزعمت: “لقد أعاد الكلب إلى السيارة وكان يضحك بصوت عالٍ بشكل مخيف للغاية، لقد قال نكتة عن وضعه في الميكروويف، وضع الكلب في الميكروويف”.
واصلت وصف حادثة أخرى حيث يُزعم أن ديب ألقى فيها بسكين على مساعده، بعد أن عثرت هيرد على رسائل نصية من امرأة أخرى على هاتف جوني.
زعمت: “استيقظت على آمبر في غرفة نومي وهي تقول هل تصدقين أنه يخونني؟ ديب يخونني”، وبالمقابل كان ديب يقول أن تلك المرأة لا تعني شيء بالنسبة له، لكنه تحول على الفور ليقول آمبر جعلتني أفعل هذا، بالطبع أنا أخونها.
قالت خلال الفوضى التي أعقبت ذلك، رمى ديب بعلبة ريد بول على الممرضة ديبي لويد، قبل أن يهاجم ويتني على الدرج، ويضربها على ظهرها، أن هيرد قامت بصفع ديب، من ثم قام ديب بمسك هيرد من شعرها بيد واحدة وكان يضربها بشكل متكرر في وجهها بينما كانت هي هناك.
من ثم هربتا واغلقتا الغرفة عليهما، قبل أن يخرجا في اليوم التالي لتجدا خزانة آمبر مدمرة تمامًا والبيت في حالة من الفوضى، كما شاركت أيضًا صورًا للفوضى المزعومة، والتي تم إرسالها إلى مدير عقارات ديب.
وأضافت هنريكيز إن ديب طلب منها التوقيع على اتفاقية عدم إفشاء بعد تلك الحادثة، لكنها لم توافق، وبعد فترة وجيزة، غادرت المنزل بعد أن اتهمها ديب ببيع القصص للصحافة، والتي قالت إنها غير صحيحة على الإطلاق.
أخيرًا ، سُئلت عن حفلة عيد ميلاد أمبر الثلاثين، قائلة إن جوني حضر متأخراً للغاية وكان مخموراً عند وصوله، وذكرت إنه خلال الاحتفال، كشف أصدقاء هيرد عن الأشياء المفضلة لديهم بها، وعندما جاء دور جوني، تحدث عن لقائه الأول مع هيرد وقال: “لقد تركت مؤخرتها المثالية بصمة رائعة على الأريكة ولم اسمح لأي شخص بالجلوس هناك بعد مغادرتها في ذلك اليوم”.
أضافت ويتني: “كان الجميع محرجين نوعًا ما، لقد قلنا جميعًا أشياء لطيفة عنها، وهو يتحدث عن مؤخرتها، كنا جميعًا محرجين نوعًا ما، غادرت بعد ذلك بوقت قصير وذهبت إلى المنزل”.
أثناء الاستجواب، سُئلت عن المزاح مع ديب حول ضرب أختها: “للأسف، نعم، لم يكن لدي فهم كامل لما كان عليه الوضع، لم أكن لأقول ذلك الآن، لو أني علمت كامل الأمر.”
عندما سئلت عن حادث الدرج، قالت إنها لم تصب ولم تطلب رعاية طبية وأكدت أن آمبر ضربت جوني بعد أن ضربها هو.
قالت أيضًا إنها لم ترَ أي كدمات أو تورم أو علامات على هيرد بعد مشاجرة ليلة عيد الميلاد المزعومة، لكنها أضافت أن آمبر كانت تضع الكثير من المكياج.
أخيرًا، سُئلت عما إذا كانت شاهدت أي حوادث أدت إلى إصابات جسدية، وأجابت هيركيز إن حادثة السلم كانت الحادثة الوحيدة التي شهدتها أثناء تواجدها هناك.
يسعى ديب للحصول على تعويضات بقيمة 50 مليون دولار بعد أن ادعت هيرد أنها نجت من العنف المنزلي في مقال رأي في صحيفة واشنطن بوست لعام 2018، وبينما لم تذكر اسم ديب في المقال، يجادل محاموه بأن الأمر يتعلق به، وأثرت سلبًا على حياته المهنية، ورفعت هيرد بالمقابل قضية تشهير ضد ديب مقابل 100 مليون دولار.
لمتابعة كامل تغطيتنا عن قضية جوني ديب وآمبر هيرد اضغط هنا.
المصدر: محكمة فيرجينيا
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.