يبدو إنه أصبح من البديهي في حياة أي من مشاهير هوليوود والفن أو مشاهير منصات التواصل الإجتماعي هو إفتتاح علامة تجارية خاصة بهم حينما يصلون الى مستوى معين من الشهرة والتأثير، مثل أريانا غراندي، ريهانا، كيم كارداشيان وغيرهم الكثير.
أحدث المنضمون إلى هذه القائمة هي الممثلة سكارليت جوهانسون، التي احدثت ضجة قبل بضعة أشهر حينما قاضت شركة ديزني بسبب إختلافات حول موعد عرض فيلم الأرملة السوداء على المنصات الالكترونية ودور السينما، قبل أن تنتهي هذه القضية ذات الصدى الواسع بتسوية خاصة بين الطرفين.
من المتوقع أن تطلق جوهانسون علامتها التجارية الخاصة بالمكياج، العناية بالبشرة والازياء في أوائل عام 2022.
قالت نجمة فيلم الأرملة السوداء في تصريح سابق: “كنت مفتونة بالقوة المؤثرة للجمال منذ نعومة اظافري، زرعت أمي بداخلي شغف الإهتمام والعناية بنفسي منذ بدايات مراهقتي، قررت منذ عدة سنوات مضت أن لا أتعامل أو اكون الوجه الأعلاني لحملات شركات الجمال والعناية بالبشرة كي أحقق هدفًا يتجلى بصنع منتج اؤمن به حقًا وأتبناه بنفسي، منتج نظيف، فعال ومناسب للجمال الخاص بكل شخص”.
تعاونت سكارليت مع مجموعة شركات النجفي لتمويل علامتها التجارية، وهم ذات الشركة التي أستثمرت في منتجات بيتش هاوس ومون اورال كير.
ذكرت المصادر إن التمويل المبدئي بقيمة تتراوح بين 5 إلى 10 ملايين دولار، وسيكون لجوهانسون وشريكتها كيت فوستر الحرية التنفيذية في تحديد مسار الشركة.
قالت فوستر، شريكة جوهانسون والمديرة السابقة بشركة فيكتوريا سيكريت:” إلتقيت بسكارليت قبل عامين تقريبًا، وفور مشاركتها فكرة العلامة التجارية الجديدة معي، بدأت اخطط لكيفية تحويل الأمر الى واقع، إنها تجربة مذهلة ورائعة العمل الى جانبها، ونحن سعداء للغاية بوقوف مجموعة شركات النجفي الى جانبنا في تحقيق أقصى ما لدينا، وكذلك نحن فخورون بإن علامتنا التجاريةالجديدة ستملأ الفراغ الموجود في السوق وتعالج متطلبات المستهلكين الحقيقية، فخططنا تتسم بالمرونة وهناك الكثير من الجوانب التي تسمح لنا بالنمو أكثر وتوسيع نشاطاتنا”.
على الرغم إن إزدحام المتاجر بالكثير من نوعية المنتجات هذه، إلا إن المدير التنفيذي لشركة النجفي، جهام النجفي ذا الأصول الإيرانية يركز على مسألة الإستقرار في بناء العلامات التجارية وتحمل التعرض للصدمات والإنتكاسات.
قال جهام: “مجموعة شركات النجفي هي شركات إسثمارية خاصة، تقوم مهمتها على تنظيم وتولي مسؤولية المشاريع التي تشارك فيها، نحن لسنا صندوقًا إستثماريًا يدير أموال طرف ثالث، بل نقوم بإستخدام رأسمالنا الخاص، مما يجعلنا بأريحية التفكير طويل الأمد مع سرعة التأقلم خلال ظهور المتغيرات الطارئة بدرجة عالية من التكيف”.
يكمل: “وكذلك لا ندعم إستراتيجيات التنوع، بل نركز وقتنا ومواردنا للبحث عن الأبرة في كومة القش، نحن في غاية التحمس لدعم المدراء والأشخاص الطموحين الذين يحملون فكرًا ونزاهة في العمل مع رؤية مستقبلية وتصور عما سيأتي، وبالطبع فأن سكارليت جوهانسون وكيت فوستر هما من نوع الأشخاص الذين نفضل التعاون معهم على المدى الطويل لتحقيق النجاح المشترك”.
المصدر: بيوتي آي أن سي
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.