تحدثت جينيفر لورنس عن الأمومة في قصة غلاف مجلة فوغ في أكتوبر 2022، حيث كشفت عن جنس طفلها واسمه لأول مرة مع المجلة.
رحبت ممثلة “Hunger Games” وزوجها كوك ماروني بطفل معًا في فبراير 2022، بعد أن عقدا قرانهما في عام 2019، وبعد سبعة أشهر، أصبح لدى المعجبين أخيرًا المزيد من الأخبار حول المولود الجديد، حيث أكدت فوغ أنها أنجبت طفلاً وهو صبي، اسمه ساي وقد تم تسمية الطفل على اسم ساي ثومبلي، الرسام الذي يعتبره زوجها ماروني أحد أفضل الرسامين الذي يعرض لوحاته في المعرض الذي يعمل به كمدير.
قالت: “إنه أمر مخيف جدًا أن أتحدث عن الأمومة، فقط لأنها مختلفة جدًا بالنسبة للجميع، إذا قلت لقد كان رائعًا منذ البداية، فسيفكر بعض الناس أنه لم يكن الأمر رائعًا بالنسبة لي في البداية، ويشعرون بالسوء”.
حاولت لورنس التعبير عن أمومتها واختيار الكلمات بعناية: “لحسن الحظ لدي الكثير من الصديقات اللواتي كن صادقات، هناك من كن يعتقدن إنه أمر مخيف، قد لا تتواصل على الفور مع الطفل، وقد لا تقع في الحب معه على الفور، لذلك شعرت بالاستعداد لأكون جاهزة لأي أمر غير متوقع، أتذكر التنزه مع أحد أصدقائي المقربين، عندما كنت في الشهر التاسع، ويستمر الجميع في القول بأنني سأحب طفلي أكثر من قطتي، وكنت أقول هذا ليس صحيحًا، ربما، سأحبه بقدر ما أحب قطتي؟ “.
تلاشى هذا القلق فور ولادتها، و بعد الترحيب بـ ساي، شعرت أن حياتها كلها قد بدأت من جديد، لأنها كانت في حالة حب على حد وصفها.
وأضافت أن هذا الحب انتشر ليضم جميع الأطفال في كل مكان”، واصفة إياهم بأنهم “كائنات صغيرة وردية، منتفخة، وحساسة”.
بعد الزواج وإنجاب طفل، ذكرت لورنس أن سعة قلبها أصبحت كبيرة بشكل لم تتوقعه من قبل.
وإن إنجاب طفل أيضًا جعلها تتساءل عما سيحمله المستقبل لكل من الأدوار التي اختارتها او ستختارها وماذا سيقول ابنها عنها بالضبط عن طريقة تعاملها معه.
تروج لورنس حاليًا لفيلمها الجديد Causeway، والتي تلعب فيها دور جندية أمريكية تعود إلى مسقط رأسها في نيو أورلينز بعد إصابتها بالدماغ في أفغانستان، كما يلعب دور البطولة إلى جانبها بريان تيري هنري.
إلى جانب قضايا حقوق المرأة، تعاني لورنس أيضًا من القلق بشأن السيطرة على الأسلحة.
قالت: “أنا أربي طفلاً صغيرًا سيذهب إلى المدرسة يومًا ما، الأسلحة هي السبب الأول لوفاة الأطفال في الولايات المتحدة، وما زال الناس يصوتون للسياسيين الذين يتلقون أموالًا من تجارة الأسلحة، نحن كأمة نسمح لأطفالنا أن يضحوا بأرواحهم من أجل حقنا الدستوي الذي تمت كتابته منذ أكثر من 200 عام”.
المصدر: فوغ
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.