نشرت جينيفر لوبيز على صفحة الإنستغرام الخاصة بشركتها لمستحضرات التجميل والعناية بالبشرة “جي لو بيوتي” مقطعًا مصورًا تحدثت فيه عن دور النساء واللاتينيات تحديدًا في أماكن العمل وكيف إنهن يواجهن صعوبات تتعلق بنظرة المجتمع إليهن.
وفي خضم حديثها عن مسيرتها في عالم الترفيه، تحدثت المغنية عن شعورها حيال هوليوود ومجال الأفلام، الذي تعتقد إنها لا تنتمي إليها وتشعر بالنبذ منها.
لوبيز التي ظهرت في أكثر من 30 فيلمًا خلال مسيرتها التمثيلية التي بدأت في عام 1995 وفيلم “My Family” من بطولة الممثل جيمي سميتز.
تلتها بأفلام ناجحة مثل The Cell وMaid In Manhattan من ثم أفلام أنتجتها بنفسها مثل El Cantante ،Second Act وأخرها Hustlers عام 2019.
اقرأ ايضًا: جينيفر لوبيز تحتفل بعيد ميلادها الـ 52 مع بن افليك
لديها كذلك فيلمين ما زالا في طور الإعداد، فيلم Marry me مع الممثل أوين ويلسون، وفيلم Shotgun Wedding مع جوش دمل.
تحدثت لوبيز عن أهمية أن تكون منتميًا لجهة أو مكان ما، قبل أن تصرح عن عدم شعورها بالإنتماء الى عالم هوليوود والأفلام.
“كما أرى الأمر، فأظن إنه من المهم أن يشعر كل واحد منا بالإنتماء الى شي ما، ومثل معظم الناس، يروادني شعور بالغربة أحيانًا من هوليوود”.
تابعت: “ما زال ذاك الشعور قائمًا الى الان، الجميع يحتاجون لتجمع ما يحتضنهم، لكن عدم توفر ذلك لا يمنع أن لكل منا طاقة لا نهائية بداخله تدفعه الى الأمام والطريقة الوحيدة للشعور بالجمال الحقيقي هي أن تتقبل نفسك كما أنت”.
يبدو إن لوبيز ما زالت مستاءة من من عدم ترشيحها لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم Hustler، حيث تم ترشيح كل من الممثلة سكارليت جوهانسون، كاثي بيتس، فلورنس بيو، ومارجو روبي لتصنيف أفضل ممثلة عام 2020.
اقرأ ايضًا: بن افليك وجينيفر لوبيز مناسبان لبعضهما، وهذه هي الاسباب
تحدثت جينيفر لبرنامج أوبرا وينفري قائلة: “لقد شعرت بأنني خذلت الجميع نوعًا ما، حزنت بسبب كثرة الآمال المعلقة على ذلك الفيلم وكثرة التقييمات الجيدة التي تلقاها، شعرت حقًا انني سأحصل على الجائزة في ذلك الوقت، لكن بعد ظهور النتائج أصابتني خيبة آمل كبيرة”.
ركزت لوبيز ايضًا في مقطعها على دور النساء اللاتينيات وأهمية ان يكن في قلب الأحداث.
قالت: “يفترض الناس ان المرأة اللاتينية لا يمكنها النجاح في مجالها أو تأسيس شركة وتكون مديرة لمكان ما، لكنهم لا يدركون إن اللاتينيات شجاعات لا يعرفن الخوف ولديهن القوة التي تمكنهن من تحقيق ما يسعن إليه”.
ثم قالت بالأسبانية: “لقد ولدت وترعرعت في مدينة برونكس بولاية نيويورك الأمريكية، عملي الأول كان في إحدى صالونات التجميل، لذلك عندما قررت إنشاء علامة JLO خاصتي، أردت لهذه العلامة التجارية أن تكون إنعكاسًا مباشرًا لتجربتي والمكان الذي جئت منه”.
أضافت إنها أمضت 20 عامًا تفكر في إنشاء “جي لو بيوتي” قبل أن تخطو وتحقق تلك الفكرة، كما وجهت الشكر لشركة سيفورا التي تتعاون معها بهذا الخصوص.
كشفت عن شعورها ايضًا بإن والدتها هي أجمل أم في العالم، وتابعت إن سر بشرتها النظرة هو زيت الزيتون، لكن ليس ذاك المتوفر في المطبخ، فهو ليس مفيدًا جدًا للبشرة، لذلك قالت لوبيز إنها قامت بخلط الخلطة السرية في عائلتها مع خبرة أفضل الخبراء العالميين لصنع منتج عالي الجودة.
ظهرت المغنية والممثلة مؤخرًا بجانب حبيبها الممثل بن أفليك للترويج لفيلمه الجديد The Last Duel الدرامي التاريخي وكان هذا ظهورهما الأول على السجادة الحمراء سوية في مهرجان البندقية السينمائي منذ بداية العلاقة بينهما.
المصدر: دايلي ميل
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.