جورجينا رودريغز تتجاهل إتهامات أختها الغير شقيقة

نُشر في:

اخر تحديث:

زعمت باتريشيا رودريغز البالغة من العمر 34 عامًا على التلفزيون الإسباني أن شقيقتها جورجينا رودريغز عاملة المتجر السابقة، التي أصبحت الآن عارضة أزياء ومؤثرة مشهورة غنية، أبعدتها عن حياتها منذ وفاة والدهما الأرجنتيني في عام 2019 إثر إصابته بجلطة دماغية بعد إطلاق سراحه من السجن.

قالت باتريشيا، التي تعيش في مدينة كاستيلون بشرق إسبانيا، لبرنامج Telecinco الترفيهي الشهير : “منذ ثلاث سنوات توفي والدي في الأرجنتين بسبب قصور في القلب ولم تدفع أختي حتى أجرة الطيران للذهاب إلى هناك وهي تعلم أنني لا أملك المال “.

وأضافت: “أنا سعيدة بأن الأمور تسير على ما يرام بالنسبة لجورجينا ولكن أود أن تأخذني في الحسبان، حتى لا تنسى أنني موجودة، قالت على سبيل المثال إنها ستساعدني في مدارس اولادي وما زلت أنتظر”

لم تذكر جورجينا، اختها باتريشيا في سلسلة وثائقية نتفليكس تحت عنوان “أنا جورجينا” التي تم إصدارها مؤخرًا، ولم يعلم الجمهور أن لديها أخت غير شقيقة حتى الأن.

لكن الفتاة البالغة من العمر 28 عامًا لم تترك أي شك في من كانت تتحدث عنه برسالة طويلة على انستغرام نُشرت يوم الاثنين تقول: “أريد أن أشكر عائلتي، التي لم تترك يدي منذ أن دخلت هذا العالم”.

“شكرًا لأمي وأختي لمرافقتهم لي في هذه الرحلة من الحياة، لأننا كنا دائمًا عائلة صغيرة مكونة من ثلاثة أفراد، لكن هذا جعلنا نصبح مترابطين ولا ننفصل”.

“شكرًا أمي على غرس القيم فينا، تلك القيم التي لا يمكننا العيش بدونها اليوم، الحب والاحترام “.

وأضافت، التي كانت تستعرضحياتها أثناء إجازتها في دبي مع كريستيانو وهي تستعد لولادة توأمان: “شكرًا لكريستيانو على إنسانيتك وكرمك ودعمك غير المشروط في كل ما أقترحه لحياتنا، كنا نسير دون أن نبحث عن بعضنا البعض ولكن كنا نعلم أننا سنجد بعضنا البعض”.

أنهت رسالتها بتوجيه الشكر إلى نتفليكس ومعجبيها، واعترفت بأنها لم تكن لتتخيل أبدًا أن سلسلة “أنا جورجينا” يمكن أن تصبح أحد أفضل 10 برامج مشاهدة في خدمة البث المباشر في يوم واحد.

لم يكن تصريح باتريشيا أول هجوم تقوم به، لكنها التزمت الصمت منذ أن أعربت لأول مرة عن مظالمها منذ ما يقرب من أربع سنوات.

في مقابلتها السابقة، أخبرت كيف اعتنت بها والدة جورجينا آنا ماريا بعد وفاة والدتها عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها، قبل وضعها في مدرسة داخلية لأن والدة جورجينا لم تستطع الاعتناء بها فترة أطول.

حُكم على والدها خورخي رودريغيز بالسجن 11 عاما بتهمة تدبير محاولة فاشلة لتهريب ما يقارب الـ 100 الف جنيه استرليني من الكوكايين من إسبانيا إلى فرنسا في اليوم السابق لميلاد جورجينا الخامس.

ليتم طرده من إسبانيا وإعادته إلى وطنه الأرجنتين بعد أن قضى محكوميته.

انهارت جورجينا بالبكاء في برنامج نتفليكس أثناء حديثها عن حياتها وكيف تحولت من الفقر إلى الثراء عندما تتذكر وفاة والدها لكنها لم تذكر جرائم المخدرات التي ارتكبها والحكم عليه بالسجن.

زعمت باتريشيا يوم السبت أن والدهما عاش حياة مزدوجة وكان يرى والدتها وكذلك أم جورجينا في نفس الوقت قبل سجنه.

قالت: “أمي عرفت بأم جورجينا وسمحت بحدوث ذلك”.

في تقرير صادم لوالدها وهو يحضر طرود مخدرات : “كان والدي يحمل مسدسًا ويغلق نفسه داخل غرفة في المنزل، وذات يوم دخلت أنا وأخواتي وكان والدي يعد بعض الحزم وعندما سألته عن الأمر قال لي إنها طرود طعام للفقراء”.

المصدر: ذا صن، نتفليكس، تيليسنكو

سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.

شاركنا رأيك