يقال إن مجموعة أركاديا لتجارة التجزئة العملاقة على وشك الانهيار مع تعرض 15000 وظيفة للانهيار والمكتب الرئيسي في خطر.
التقارير تفيد بأن قرضًا طارئًا قد رفضه المقرضون في وقت سابق من هذا الشهر.
حيث جاء في التقارير أن مجموعة أركاديا – التي تمتلك عدة متاجر منها توب شوب، دوروثي بيركنز و مس سلفريدج – تستعد لتعيين مدراء من شركة ديلويت في أقرب وقت بعد أن رفض المقرضون قرضًا قيمته 30 مليون جنيه إسترليني. وفقًا لمصادر سكاي نيوز.
إذا تم تأكيد الإفلاس، فقد يتم عرض الشركة للبيع وقد تواجه عدد من المتاجر إغلاقًا دائمًا.
من بين مقدمي عروض الشراء المحتملين Boohoo – التي استحوذت مؤخرًا على علامتي Oasis و Warehouse.
يمتلك الملياردير السير فيليب غرين إمبراطورية البيع بالتجزئة أركاديا.
وقالت الشركة في بيان يوم الجمعة إنها تعمل على “خيارات طارئة لتأمين مستقبل العلامات التجارية للمجموعة”.
بالإضافة إلى توب شوب، تمتلك أركاديا أيضًا Topman و Miss Selfridge و Evans و Burton و Dorothy Perkins.
خلال الإغلاق الأول بسبب كورونا، أجازت شركة اركاديا الغالبية العظمى من القوة العاملة لديها الذين يبلغ عددهم 15 ألف موظف عبر أكثر من 500 متجر بيع.
وألغت في وقت لاحق 500 مكتب رئيسي بعد أن تلقت المبيعات ضربة كبيرة على خلفية عمليات الإغلاق.
ومنذ ذلك الحين والى الان، أحيل الموظفون في متاجرها في إنجلترا إلى برنامج دعم الأجور الحكومي على الرغم من إعادة فتح متاجرها في ويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية.
خضعت أركاديا لإعادة هيكلة العام الماضي، حيث وافقت على إغلاق 50 متجراً، وتأمين خفض الإيجار مع أصحاب العقارات، وعقدت صفقة مع صندوق حماية المعاشات التقاعدية.
في ذلك الوقت، كان العجز في مخطط المعاشات التقاعدية يقدر بحوالي 700 مليون جنيه، لكن صحيفة صنداي تايمز ذكرت أنه يبلغ الآن 350 مليون جنيه.
وافقت زوجته، السيدة كريستينا جرين، وهي أكبر مساهم في اركاديا، على ضخ 100 مليون جنيه على مدار ثلاث سنوات بينما قالت أركاديا إنها ستضخ 75 مليون جنيه أخرى.
الجدير بالذكر ان السير فيليب واجه جدلاً بشأن خطة التقاعد في إحدى شركاته الأخرى، BHS والتي باعها إلى Dominic Chappell مقابل 1 جنيه إسترليني في عام 2015.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.