في تصريح سابق لبيلي أيليش قالت فيه إنها تتعجب من مناقشة الناس والأعلام لأمور تتعلق بحياتها الخاصة بعيدًا عن الفن الذي تقدمه، لكن يبدو إن هذا ما يحدث الأن بخصوص حبيبها ماثيو تايلر فورس، إذ عبر معجبيها عن إستغرابهم من استمرار المغنية في علاقتها مع فورس الذي خرجت منشوراته السابقة على وسائل التواصل الإجتماعي الى العلن.
حملت تلك المنشورات السابقة على حساباته في تويتر وإنستغرام وغيرها الكثير من التصريحات السلبية تجاه الأعراق، المثليين ومعاداتهم مما دفعهم لإتهامه بالعنصري والمصاب برهاب المثلية.
لماذا يكره الجمهور حبيب بيلي أيليش، ماثيو تايلر فورس؟
صنعت بيلي مسيرتها الفنية على الانترنت وهي ليست غريبة على الاطلاق عن ما يقوم به الجمهور على الانترنت من اختلاق للمواضيع او جعلها مواضيع شائعة سواء كانت تستحق ام لا، وهذه المرة كانت أيليش هي من تقف في وجه مدفع معجبيها وجمهورها الذي انتقد بقائها مع شخص مثل فورس الى الان.
تقرأ ايضًا: من هو ماثيو تايلر فورس، حبيب بيلي أيليش الثاني؟
بمجرد ما تم تصويرهما معًا من قبل مصوري المشاهير، كان الثنائي تحت المجهر من قبل محبي أيليش الذين بدأوا يبحثون عن المعلومات المتوفرة عنه وعن ماضيه على الأنترنت، ولم يكن فارق السن بينهما هو السبب الرئيسي لإنزعاجهم من هذه العلاقة، حيث تبلغ بيلي من العمر 20 عامًا بينما يبلغ فورس 30 عامًا، بل كانت تعليقاته هي الدافع الرئيسي وراء هجومهم الإفتراضي على شخصه.
إذ وصلت منشوراته القديمة وتعليقاته التي كان ينشرها في الاعوام الماضية الى يد بعض الجماهير الذين لم يتوانوا عن إتهامه بالعنصرية ضد الاعراق الاخرى وضد المثليين ووصفوها بالإستفزازية.
ما كان رد فورس على هذا الغضب؟
بالطبع، لم ينف فورس هذه الإتهامات التي كانت مثبتة بالصور والأدلة وسلك طريق الإعتذار عما بدر منه في الماضي.
نشر اعتذاره على حسابه في الإنستغرام قائلًا: “في البداية اود الإعتذار عن الأشياء التي نشرتها فيما مضى على منصات التواصل الإجتماعي”.
تابع: “طريقة كلامي والكلمات التي كتبتها كانت مؤذية وغير مراعية، أنا افهم مدى الإساءة والاذى الذي سببته تلك الكلمات، سواء كانت اقتباسات، اغان، او مجرد سطور غبية بدرت مني، أشعر بالخجل والندم الشديدين لأنني استخدمت تلك المنصات بهذا السياق المريع، هذه ليست المبادئ التي تربيت عليها أو اتبناها، ما كان يجب أن اتحدث بتلك النبرة من الأساس ولن أقوم بذلك في المستقبل، انا آسف جدًا للضرر الذي سببته للعديد من الأشخاص”.
أضاف إنه يتحمل المسؤولية الكاملة عما فعله، لكن رغم ذلك فإن معجبي أيليش لم يبالوا بهذا الإعتذار وما زالوا يطالبون المغنية بالأنفصال عنه.
اقرأ ايضًا: بيلي أيليش متهمة بسرقة الأغنية التي جعلتها مشهورة
قلق المعجبين على بيلي أيليش
بسبب المشاكل التي تحيط بعلاقة بيلي أيليش مع حبيبها ماثيو تايلر فورس، فإن العديد من معجبيها يساورهم القلق بشأن المغنية من أن تدخل في بند “ثقافة الإلغاء” إذا ما استمرت بعلاقتها معه، وعلق الكثير منهم مطالبيها بالإنفصال عنه لأجل مصلحتها.
وأشار آخرون لعدم اهتمامهم باعتذاره وينتظرون متى تنفصل أيليش عنه، فيما عبر بعضهم عن عدم تصديقهم لإعتذاره من الأصل حيث إنه كان بالغًا عندما كان ينشر تلك المنشورات.
من الجانب الاخر تفاجأت شريحة اخرى من المتابعين عن السبب في إلقاء اللوم على بيلي بشأن امور قام بها حبيبها، قال احدهم:”حبيب بيلي عنصري ومعاد للمثلية، لذا انتم تلومونها هي؟ .. كونوا منطقيين!”
قالت اخرى: “النساء دائمًا ما يتحملن اللوم عن الأفعال التي يقوم بها الرجال، إنه امر مزعج”.
“يمكنني تقبل الفجوة العمرية بينهما، لا مشكلة لدي في ذلك، لكن اعتقد إنه لا يجب علينا أن نلوم بيلي على شيء هي لم تكن تعرفه” أضاف مستخدم اخر على تويتر.
دخول هذه المنشورات القديمة من طرف تايلر فورس الى الضوء مرة اخرى سيجعل الأمور اصعب عليه وعلى علاقتهما بكل تأكيد، وسيحتاجان جهدًا للتأقلم مع المتغييرات الجديدة، لكن على كل حال فلا يبدو إن أيليش قد تأثرت بهذا الهجوم الحاصل على حبيبها وهي لا تنوي الإنفصال عنه في المستقبل القريب.
المصدر: تويتر، حساب ماثيو فورس على الإنستغرام
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.