أعطت تايلور سويفت المعجبين نظرة حميمة على طفولتها في مقطع الفيديو الغنائي الجديد لأغنيتها المعاد إصدارها، The Best Day (نسخة تايلور)، التي تم تحميلها على يوتيوب يوم الجمعة.
يشيد الفيديو بشكل خاص بوالدة المغنية وكاتبة الأغاني أندريا البالغة من العمر، 63 عامًا، بينما يتضمن أيضًا لقطات لوالدها سكوت، 69 عامًا، وشقيقها أوستن البالغ من العمر 29 عامًا على مر السنين.
بينما تقدم أيضًا لمحة نادرة عن نشأتها المثالية، يوثق فيديو Best Day المرئي صعود سويفت من مجرد طفلة صغيرة في غرب بنسلفانيا إلى أحد أكبر نجوم البوب في العالم.
تمكنت تايلور حتى من مشاركة عن الفيديو بالتفصيل لأمها وهي تقوم بإعداد “طلاء في المطبخ” عندما كانت في الثالثة من عمرها ليشاهدها المعجبون لأول مرة.
في الفيديو، كانت ترتدي فستانًا أبيضًا مزينًا بالورود حيث ظهرت وهي تقف بجانب لوحتها الجديدة.
من بين المقاطع غير المرئية والنادرة لشبابها، تضمنت الفائزة بـالغرامي 11 مرة صورًا أكثر حداثة مع والدتها، مثل واحدة في حفل توزيع جوائز Billboard Music لعام 2019.
ظهر شقيقها عدة مرات، في فيديو طفولتها وهم يقرؤون كتاب و في صورة عائلية والتي يبدو أنها التقطت في عام 2014، أمام شجرة عيد الميلاد بعد فترة وجيزة من إصدار ألبومها الخامس، 1989.
تحدثت تايلور سابقًا عن إنشاء الأغنية، والتي كانت من منظور طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، لأمها.
أخبرت سويفت برنامج Taste of Country في عام 2011: “كانت أمي هي صديقتي الوحيدة عندما كان عمري 13 عامًا وكان أصدقائي لئيمين جدًا معي .. أمي كانت ملجأ لي من نواح كثيرة”.
وبينما كانت تغني عن والدتها الحبيبة، التي وصفتها بأنها “أجمل سيدة في العالم بأسره”، تظهر اللقطات المصاحبة وهي تحتضنها في السرير وتقرأ، وتزين منزل خبز الزنجبيل، وتعانقها وراء الكواليس في أحد عروضها”.
في ذلك الوقت، قالت المغنية إنها كتبتها “دون إخبار” والدتها.
تقول: “خطرت لي فكرة أنني أريد أن اجعلها تسمعها في عيد الميلاد، لذلك عندما سجلت الاغنية قمت بمزامنة كل مقاطع الفيديو المنزلية عندما كنت طفلة صغيرة لتتماشى مع الأغنية مثل مقطع فيديو موسيقي، وقمت بتشغيلها لها عشية عيد الميلاد فبدأت بالبكاء”.
في يناير الماضي، كشفت تايلور لمعجبيها أن والدتها قد تم تشخيص إصابتها بورم في المخ أثناء محاربة سرطان الثدي.
وقالت مغنية Lover إن الأطباء اكتشفوا الورم عندما كانت أندريا تخضع للعلاج الكيميائي.
تحدثت النجمة عن كيفية تعامل عائلتها مع المرض في مقابلة مع مجلة Variety قبل فيلمها الوثائقي Miss Americana، العام الماضي.
شُخصت أندريا بالسرطان لأول مرة في عام 2015، وبعد العلاج تعافت، لكن المرض عاد العام الماضي أثناء تصوير الفيلم الوثائقي.
كشف تايلور: “كانت تخضع للعلاج الكيماوي، وهذا أمر صعب بما يكفي ليخوضه أي شخص، بينما كانت تخضع للعلاج، اكتشفوا ورمًا في المخ”.
وعلى الرغم من أن الأسرة أبقت الامر سرا بشأن هذه المسألة، إلا أن تايلور كانت صريحة في المقابلة، حيث أوضحت مدى “صعوبة” هذا التحول الجديد.
تتابع: “السرطان هو أمر صعب بما يكفي لشخص يمر به، مما يجعل أخبار الورم أكثر صعوبة”.
“الآن الأسرة تتعامل مع مجموعة جديدة من الأعراض التي بدأت مع تشخيصها بالورم”.
“إن أعراض ما يمر به الشخص عندما يكون لديه ورم في المخ لا تشبه ما مر به من قبل مع السرطان، أنه كان وقتًا عصيبًا حقًا بالنسبة لنا كعائلة”.
قالت النجمة إن الحديث عن مرض والدتها كان قرارًا مهمًا، قائلة: “الجميع يحبون امهاتهم، كل شخص لديه أم، لكن بالنسبة لي، إنها حقًا القوة، في كل قرار أتخذه تقريبًا أتحدث معها أولاً، لذا فان الحديث عن مرضها كان أمرًا مهمًا حقًا”.
اصدرت تايلور أيضًا اغنية Soon You Get Better، تكريمًا مؤثرًا لأمها، في عام 2019.
في الأغنية تغني كلمات مثل “لم أخبرك أنني كنت خائفة”، بينما تشرح أيضًا كيف كانت والدتها تتعامل مع المرض بتفائل.
المصدر: دايلي ميل، انستجرام
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.