ستظهر كيت موس كشاهدة في محاكمة تشهير جوني ديب ضد زوجته السابقة آمبر هيرد حسبما أكد موقع دايلي ميل.
ويقال إن عارضة الأزياء البريطانية، 48 عامًا، التي واعدت الممثل من عام 1994 الى عام 1997 ستعتلي المنصة يوم الأربعاء بعد أن ذكرتها الممثلة في وقت سابق في القضية.
كانت هيرد قد ذكرت عارضة الأزياء في شهادتها، قائلة إنها شعرت بالارتباط بموس بسبب شائعة بأن ديب دفعها إلى أسفل الدرج عندما كانا يواعدان بعضهما في التسعينيات.
لكن من خلال الإشارة إلى سوء السلوك المزعوم، سمحت هيرد لمحامي ديب عن غير قصد للاتصال بها كشاهدة للتحدث عن تلك الشائعات، والتي تقول المصادر إنها غير صحيحة.
في الواقع، بعد أن طرحت هيرد الادعاء، شاهدنا الفريق القانوني لديب وهم فرحين بتصريحاتها.
قالت المحامية ميترا أهورايان لصحيفة نيويورك بوست: “هذا أحد الأخطاء التي ارتكبتها هيرد، وهو طرح كيت موس، والتي من المحتمل أن تكون قد فتحت الباب أمام فريق ديب لتقديم موس كشاهدة لتقول أن هذا لم يحدث أبدًا “.
وقال مصدر آخر: “ذكرت أمبر هيرد شريكة سابقة لجوني، لقد شعرت بوضوح أنه شيء لم يكن داعمًا لها، والحادثة المزعومة هي أبعد ما تكون عن الحقيقة”.
أشارت هيرد لأول مرة إلى صديقة ديب السابقة في 5 مايو، عندما أخبرت هيئة المحلفين عن خلاف عام 2015، حيث لكمت هيرد ديب في وجهه بسبب مخاوف من أنه سيدفع أختها ويتني، إلى أسفل الدرج.
قالت هيرد: “كانت ويتني واقفة وظهرها مسنود على السلم، وجوني يتأرجح نحوها، أنا لم أتردد، وأنتظر، فكرت فورًا بـ كيت موس والسلالم”.
كانت هيرد، 35 عامًا، قد أثارت الشائعات سابقًا خلال محاكمة ديب في المملكة المتحدة عام 2022 ضد صحيفة ذا صن والتي وصفته بـ المعنف لزوجته.
أوضحت هيرد في ذلك الوقت وهي تصف الحادثة نفسها: ” تذكرت الشائعات التي تفيد بأنه دفع صديقته السابقة، أعتقد أنها كيت موس، إلى أسفل السلم، لقد سمعت هذه الإشاعة من شخصين قبل فترة وجيزة”.
وانتهى الأمر بخسارة ديب تلك القضية بعد أن أثبتت المحكمة العليا في المملكة المتحدة غالبية مزاعم هيرد بارتكاب انتهاكات ضدها.
ولكن من خلال ذكر موس في المحكمة الفيدرالية في فيرفاكس بولاية فرجينيا، يمكن لمحاميه الآن الاتصال بها كشاهدة وإنكار وقوع الحادث على الإطلاق.
لم تتطرق موس لتلك الشائعات ولا لمزاعم آمبر هيرد حتى هذه اللحظة، ويبدو أن ذكر حادثة الدرج الأن من جديد سيتيح الفرصة لكيت موس بتوضيح الأمر.
لكن بالمقابل يمكن لفريق هيرد مواجهة شهادة موس من خلال توضيح أن الشائعات أثرت على الحالة الذهنية لهيرد عندما لكمت ديب خلال تلك السنوات الماضية.
وستأتي شهادة موس ماقبل يومين من انتهاء المحاكمة التي استمرت ستة أسابيع، والتي من المقرر أن تنتهي يوم الجمعة القادم.
واعدت موس ديب لمدة أربع سنوات قبل أن ينفصلا في عام 1997، لكنهما شوهدا معًا في الأماكن العامة وفي مهرجان كان السينمائي في مايو 1998.
كانت علاقتهما متوترة في بعض الأحيان، حسبما ذكرت بعض المصادر، حيث نشرت صحيفة بيبول أنهما شوهدا في العلن وهما يصرخان على بعضهما البعض.
وفي 13 سبتمبر 1994، ألقي القبض على ديب بتهمة إتلاف غرفته في فندق مارك بمدينة نيويورك.
عندما وصلت الشرطة في حوالي الساعة 5:30 من صباح ذلك اليوم، وجدوا ديب في حالة تسمم كحولي محتمل وموس غير مصابة.
الغى قاضي المحكمة الجنائية لاحقًا التهم عن ديب بشرط أن يظل بعيدًا عن المشاكل لمدة ستة أشهر، ودفع ديب للفندق ما يقرب من 10 الاف دولار، بما في ذلك أكثر من 2000 دولار للتعويضات بالإضافة إلى الفاتورة المتبقية عليه.
ومع ذلك، في مقابلة عام 2012 مع فانيتي فير، قالت موس إنها أمضت سنوات في البكاء على ديب بعد انتهاء علاقتهما.
قالت: ” لا يوجد أحد قادر على الاعتناء بي، كما كان يفعل جوني، لقد افتقرت لشخص اثق به يكون بجواري، عندما انتهت علاقتنا كان الأمر أشبه بالكابوس “.
ستأتي شهادة كيت موس مع استمرار محاكمة التشهير التي تبلغ قيمتها 50 مليون دولار من طرف ديب ضد هيرد ، حيث من المقرر أن يجتمع المحلفون الأسبوع المقبل لتقرير ما إذا كانت هيرد قد شوهت سمعة ممثل قراصنة الكاريبي في مقال عام 2018 حول كونها ناجية من العنف المنزلي.
لم يذكر المقال ديب بالاسم مطلقًا، لكن محامو ديب يزعمون أنه كان من الواضح أن هيرد تشير إليه، الذي قالوا إنه كلفه أدوارًا في بعض الأفلام القادمة.
على الرغم من أن هيرد تدعي أنه شوه سمعتها من خلال اتهامها بالكذب في المقال، لذا فهي بالمقابل تقاضيه بمبلغ 100 مليون دولار.
لمتابعة كامل تغطيتنا لمحاكمة جوني ديب وآمبر هيرد اضغط هنا.
المصدر: دايلي ميل، مجلة بيبول
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.