كشفت بيلي أيليش أنها تشعر “بالخجل” من أفعالها السابقة على الإنترنت.
في مقابلة جديدة مع مجلة فوغ الأسترالية، قالت نجمة البوب البالغة من العمر 19 عامًا إن كل شخص لديه ماضي محرج – بما في ذلك هي .
“إنه لأمر غريب حقًا كيف يمكن للعالم أن يرى كل جانب من جوانب حياتك ويتذكرها، أنه أمر غريب” قالت مغنية Bad Guy.
واكملت: “الإنترنت يحتفظ بماضي الجميع وأنا أعلم أن الجميع محرجون بشكل لا يصدق ويخجلون من ماضيهم”.
اعترفت قائلة: “لقد قلت أشياء كثيرة في ذلك الوقت وأنا لا أتفق معها تمامًا الآن، أو أفكر في الأمر المعاكس وأراها لم تكن مقصودة”.
“الشيء الأكثر غرابة هو أنه لا شيء يختفي بمجرد وصوله الى الإنترنت، كل مقابلة أجريتها عندما كان عمري 15 عامًا لا تزال موجودة، وهذا يدور بذهني دومًا”.
وتأتي تصريحاتها هذه بعد أن قالت بيلي إنها شعرت بالحرج والذهول الشهر الماضي عندما ظهر مقطع فيديو لها عندما كانت مراهقة أصغر سناً على تيك توك، وهي تتحدث بلهجة عنصرية ساخرة.
في بيان على انستغرام، قالت بيلي إنها مختلفة الآن تماما عما كانت عليه في المقاطع القديمة.
كتبت: “هناك مقطع فيديو عني عندما كنت في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة من عمري، حيث تحدثت بكلمات لم أكن أعلم في ذلك الوقت أنها كانت مصطلحًا مهينًا يستخدم ضد أفراد المجتمع الآسيوي، أشعر بالفزع والإحراج لأنني قلت ذلك”.
كما تناولت مقطعًا ثانيًا أظهرها وهي تسخر بلكنة آسيوية.
اقرأ ايضًا: بالفيديو: بيلي أيليش تُتهم بأنها عنصرية ومعادية للأسيويين
قالت: “الفيديو الآخر الذي كنت أتحدث فيه بصوت هزلي سخيف … شيء بدأت أفعله عندما كنت طفلة وقد قضيت حياتي كلها أتحدث إلى حيواناتي الأليفة وأصدقائي وعائلتي على ذلك النحو، إنها مزحة تمامًا وأنا لم اكن أقصد تقليد أي شخص، لغة، لهجة أو ثقافة من اجل السخرية منها”.
قالت بيلي إن أي شخص يعرفها يدرك أن استخدام تلك النبرة في صوتها هو أمر غير مقصود.
وأضافت أن الرد السلبي “أحزنها لأنها لا تريد أن تؤذي الناس، حتى لو كان ذلك بسبب سوء الفهم”.
وقالت: “بغض النظر عن كيفية تفسيرها، لم أقصد أن اسبب أي أذى للآخرين من افعالي، والآن يحزنني تمامًا أنها قد تسبب الألم للأشخاص الذين يسمعونها، أنا لا أؤمن فقط لكنني دائمًا ما أعمل بجد لاستخدام منصتي للنضال من أجل تقبل الآخرين والإنصاف والمساواة”.
واختتمت بالقول: “نحتاج جميعًا إلى الاستمرار في تبادل الحوارات مع بعضنا والاستماع والتعلم من بعضنا، أنا أسمعك وأنا أحبك، أشكرك على الوقت الذي قضيته في قراءة ما أكتب”.
دافع بعض المعجبين عنها، قائلين إن الفيديو قد يكون مرتبطًا بمتلازمة توريت التي تعاني منها، والتي اعترفت بوجودها في عام 2018، رغم أنها قالت إنها تظهر فقط في التشنجات اللاإرادية الجسدية، وليس اللفظية.
المصدر: مجلة فوغ أستراليا
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.