بريتني سبيرز تتواصل مع عائلتها، ما الذي أدى إلى تغيير موقفها؟

نُشر في:

كانت علاقة بريتني سبيرز بأسرتها متقلبة على مر السنين، ومع ذلك، كشفت التقارير الأخيرة أن نجمة البوب تعيد الاتصال بأفراد عائلتها بعد فترة طويلة من القطيعة، في هذه المقالة، هنا نستكشف الأسباب التي أدت إلى تغيير الرأي وكيف تطورت علاقة بريتني بأحبائها.

علاقة بريتني سبيرز مع عائلتها

لم تكن علاقة بريتني مع عائلتها سلسة على الإطلاق، على مر السنين، كانت هناك العديد من التقلبات في علاقاتهم، وجاءت الضربة الأكثر أهمية في عام 2008 عندما مُنح والد بريتني، جيمي سبيرز ، وصاية على ممتلكاتها بعد أن عانت من انهيار عام، منذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات بين بريتني ووالدها.

حركة #FreeBritney

في السنوات الأخيرة، احتشد معجبو بريتني سبيرز وأنصارها حول حركة #FreeBritney، مطالبين بإنهاء الوصاية التي حدت من حرياتها الشخصية لأكثر من عقد من الزمان، يعتقد الكثيرون أن جيمي سبيرز قد استخدم سيطرته على حياة بريتني وأموالها لاستغلال ابنته والإساءة إليها.

إعادة التواصل مع العائلة

على الرغم من كل الدراما التي أحاطت بقضية الوصاية، يبدو أن بريتني تخطو خطوات واسعة في إعادة الاتصال بأفراد عائلتها الذين كانوا منفصلين عنها سابقًا، وبحسب مصادر قريبة من المغنية، فإنها أصبحت ألطف تجاه بعض أفراد أسرتها الذين تواصلوا معها في الأوقات الصعبة.

قال أحد المصادر لمجلة بيبول إن “بريتني لديها مشاكل مع جيمي لكنها لم تعارض بناء الروابط “، كشف مصدر آخر أن “بريتني تعمل على التواصل بشكل أفضل مع والديها”.

دور جيمي سبيرز في الوصاية

قد يكون أحد الأسباب المحتملة لاستعداد بريتني لإعادة الاتصال ببعض أفراد العائلة مرتبطًا بالتغييرات في قضية الوصاية، في عام 2020، قدمت بريتني طلبًا لإقالة والدها من منصب الوصي عليها، مشيرة إلى مخاوف بشأن تعامله مع شؤونها المالية وحياتها الشخصية.

بينما كان جيمي سبيرز يقاوم في البداية فكرة التنحي، وافق في النهاية على مشاركة واجبات الوصاية مع مؤسسة مالية في أواخر عام 2020، ربما ساعدت هذه الخطوة في تخفيف التوترات بين بريتني وأفراد أسرتها الذين كانوا ينتقدون دور جيمي في السابق.

فصل جديد من حياة بريتني؟

كانت رحلة بريتني سبيرز لاستعادة السيطرة على حياتها طويلة وصعبة، ومع ذلك، تشير التطورات الأخيرة إلى أنها قد تحرز أخيرًا تقدمًا نحو مزيد من الحرية الشخصية والاستقلالية، من خلال إعادة الاتصال بأفراد الأسرة واتخاذ خطوات للطعن في شروط الوصاية الخاصة بها، تُظهر بريتني أنها ليست على استعداد للتخلي عن حريتها.

كما قال أحد المصادر لمجلة بيبول: “تركز بريتني على المضي قدمًا وترك الماضي وراءها”، في حين أنه لا يزال من غير الواضح ما يخبئه المستقبل لبريتني سبيرز وعلاقاتها العائلية، فمن الواضح أنها مصممة على أن تعيش الحياة وفقًا لشروطها الخاصة.

المصدر: مجلة بيبول

سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.

شاركنا رأيك