الراحلة كريستي آلي كانت حياتها مختلفة قبل أن تصبح نجمة

نُشر في:

اخر تحديث:

قبل أن تصبح الممثلة الراحلة كريستي آلي نجمة كبيرة، كان لديها شغف أقل للشهرة، وكان عملها في التصميم الداخلي.

تحدثت نجمة مسلسل Cheers، التي توفيت يوم الاثنين عن عمر يناهز 71 عامًا، عن مسيرتها المهنية الأولى كمصممة داخلية خلال ظهورها في برنامج Rosie O’Donnell في عام 1996، وأثناء المقابلة قام أودينيل بتشغيل مقطع من أحد أول ظهور تلفزيوني لـ كريستي، إلى جانب جيمي لي وبيتي وايت في برنامج Match Game في عام 1979.

“أنا أعيش في ويتشيتا، كانساس”، هذا ما قالته آلي لمضيف البرنامج، جين رايبورن،و في نهاية المقطع الظاهر وقتها قالت: “أنا مصممة داخلية وأنا هنا أعمل”.

بمجرد انتهاء المقطع، أخبرت آلي أودونيل أنها اعتقدت أنها سوف يتم اكتشافها يوما ما من خلال الظهور في عرض البرنامج.

قالت: “كنت فقيرة حقًا، لم يكن لدي أي نقود وكنت أتضور جوعاً – وكان هذا أحد أسباب استمراري في العمل، لكن السبب الآخر كان اعتقادي أن الممثل روبرت ريدوود سيجلس هناك في المنزل، يتناول الإفطار أو شيء من هذا القبيل ويُعجب بالديكور ويقول علينا أن نختارها للمشاركة في Sting 2 إنها رائعة”.

بينما كان التصميم الداخلي أول مسيرتها المهنية الحقيقية، كانت أول وظيفة لـ آلي هي مدبرة منزل في ويتشيتا عندما كانت تبلغ من العمر 16 عامًا، في مقطع فيديو لـ OWN، تعود الممثلة إلى مسقط رأسها لمشاركة نصائح التنظيف الخاصة بها في نفس المنزل الذي كانت تعمل فيه بالضبط.

تقول: “لقد عدت إلى هنا في ويتشيتا، كانساس، في المنزل الفعلي حيث كانت أول وظيفة لي كمدبرة منزل، اليوم سأقدم لكم بعض النصائح وسأوضح لكم الطريقة الصحيحة للقيام بذلك”.

تقوم آلي بتنظيف المرحاض، وتنظيف السجاد بالمكنسة الكهربائية على الشاشة.

خلال سلسلة مهام التنظيف، تتذكر الممثلة الحائزة على جائزة إيمي: “علمني صاحب المنزل كيفية تنظيف المنزل جيدًا”، وتضيف كيف شعرت أن وظيفتها في ذلك الوقت كانت مهمة لأنها أعطتها أخلاقيات العمل التي أحتاجتها لاحقًا في حياتها.

في بيان صدر يوم الاثنين، كشفت ابنتاها ترو وليلي باركر، أن والدتهما توفيت بسبب السرطان الذي تم اكتشافه مؤخرًا، وأكد مندوب عن آلي أن الممثلة كانت تكافح من سرطان القولون قبل وفاتها يوم الاثنين.

قال أطفالها في بيانهم: “كانت محاطة بأقرب عائلتها وقاتلت بقوة كبيرة، وتركت لنا يقينًا من رغبتها التي لا تنتهي في العيش وأي مغامرات كانت تشعر أنها قد تنتظرها، إضافة لكونها مبدعة على الشاشة، فقد كانت أمًا وجدة أكثر روعة”.

وتابعوا: “حماسة والدتنا وشغفها بالحياة وأطفالها وأحفادها لا توصف، ناهيك عن فرحتها الأبدية في الإبداع وترك بصمة في هوليوود، كانت لا مثيل لها هي بالنسبة لنا مصدر إلهام لعيش الحياة على أكمل وجه كما فعلت”.

المصدر: مجلة بيبول

سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.

شاركنا رأيك