تم نشر أول مقطع دعائي كامل وبوستر لفيلم مارفل الخالدون صباح يوم الثلاثاء.
في المقطع الدعائي لفيلم The Eternals شاهد المتابعون لأول مرة هذا الصنف من الكائنات الخالدة التي تمتلك قوى خارقة، واقتراب سفينتهم الفضائية من الشاطئ على كوكب الارض.
ظهرت أنجلينا جولي عدة مرات في الفيديو بشعرها الأشقر الطويل، غطاء رأسها الذهبي وأزيائها المتنوعة، كما شوهدت ايضًا النجمة سلمى حايك، التي أوضحت في التعليق الصوتي بداخل المقطع أن شعبها لطالما اعتنى بأولئك الساكنين على الأرض ولكنهم سيتدخلون الان.
اقرأ ايضًا: من هو الشرير في فيلم الخالدين لمارفل؟
تدور الحبكة حول كائنات غالبًا ما يتم الخلط بينهم وبين آلهة الأساطير البشرية، الذين عاشوا سراً على الأرض لآلاف السنين لكن كشفوا عن انفسهم من أجل محاربة الأشرار.
هذا هو أول فيلم للمخرجة الحائز على جائزة الأوسكار كلوي تشاو منذ فوزها بجائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج عن فيلم نوماد لاند هذا العام.
يبدأ الفيديو ببشر يرتدون خرقًا ويتطلعون إلى جرف صخري، ثم بصورة اسرع يُنظر إلى تاريخ الحضارة الإنسانية بمراحلها الأولى في بابل، العراق، حيث نشاهد بوابة عشتار المرصعة بالأسود الذهبية ثم ننتقل إلى عصر أكثر حداثة ومدن كبيرة ببناياتها الشاهقة، مع تخللهما ومضات من الحروب.
اقرأ ايضًا: 5 شخصيات مارفل مناسبة لتوم هانكس
لكن سيتعين على فيلم مارفل القادم توضيح القصة الأصلية، التي كما يبدو تدور أحداثها قبل آلاف السنين من بدأ كل شيء، كما نرى في المقطع الدعائي الأول للفيلم.
اذ علمنا أن الخالدون كانوا موجودين على كوكبنا منذ فجر الحضارة، لكنهم ظلوا إلى حد كبير على الهامش، واختاروا عدم الانخراط في نزاعاتنا المختلفة، كما تم وصف الامر لنا في المقطع الدعائي للفيلم من قبل شخصية سلمى حايك الرئيسية، اياكس.
حيث تقول: ” لقد شاهدناهم، وجهناهم، لقد ساعدناهم على التقدم، ورأيناهم يصنعون العجائب على مر السنين، لم نتدخل … حتى الآن”.
اقرأ ايضًا: انجلينا جولي تتحدث عن سبب تركها الاخراج و العودة الى التمثيل
إنه شعور رهيب ان يكون هناك فريق من الفضائيين الخالدين الذين كانوا يراقبون كوكبنا، يوجهوننا ويلهموننا أحيانًا للوصول إلى طاقاتنا الكاملة، لكن يختارون تجنب الصراع حتى يهدد شيء خطير للغاية وجود الكوكب، فلا يبق لهم خيار سوى الكشف عن أنفسهم لنا.
وهنا يجدر طرح سؤال مهم جدًا، ألم يكن ثانوس يمثل تهديدًا كبيرًا بما يكفي للإنسانية كي يكشفوا انفسهم؟
كما نتذكر في أحداث فيلم Avengers: Infinity War، نجح ثانوس في تجميع احجار الغونتليت واستخدامها لمحو نصف سكان المجرة، معتقدًا أن الجزء الأكبر من مشاكل العالم تنبع من الزيادة السكانية، اذ سعى ثانوس (جوش برولين) لتحقيق التوازن، حتى لو كان حله هو الإبادة الجماعية.
بحلول وقت صدور فيلم Avengers: Endgame ومرور خمس أعوام عجاف على كوكب الارض مع نصف الناجين يكافحون لإيجاد حل مناسب يساعدهم على المواصلة، ألم يكن ذلك هو الغرض من وجود كائنات عليا كي تتدخل لعون العالم وهو في امس الحاجة اليهم؟ وهذا ما سيطلب من المخرجة كلوي تشاو الاجابة عنه في فيلمها القادم، الخالدون، ولم كانت تلك الكائنات فائقة القوة تجلس في الفضاء بدون فعل شيء!
اقرأ ايضًا: هل فيلم الخالدون أصبح من أسوء أفلام عالم مارفل؟
قد تؤدي الإجابة على هذا السؤال إلى الكشف عن التهديد او العدو الرئيسي في فيلم The Eternals والذي لم يتم التلميح إليه في هذا المقطع الدعائي التشويقي.
يجب تضمين مشهد حواري يشرح كيف ولماذا لم يرَ هذا الفريق القوي للغاية أنه كان الوقت المناسب لهم للظهور عندما تسبب ثانوس بالدمار على كوكبنا.
نحن نعلم، بفضل الفيديو الدعائي ان الخالدون على علم بوجود فرقة افنجرز، ويدركون ايضًا ان كابتن امريكا والرجل الحديدي خارج الحسابات، لكن مع ذلك ظلوا بدون حراك، الجمهور يحتاج الى معرفة الاسباب.
قد نطّلع على هذه الإجابات عندما يتم عرض فيلم الخالدون بدور السينما في الخامس من نوفمبر القادم، والى ذلك الوقت، سنوافيكم بأي مستجدات تظهر على الساحة.
الفيديو الدعائي للفيلم:
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.