ضحية جديدة لمارلين مانسن تتحدث وتكشف الكثير، وهذه المرة الامور أسوأ من اي وقت مضى.
بينما خسر مانسن بالفعل عقده مع احدى شركات تسجيل الاغاني بعد تلقيه اتهامات مماثلة من نجوم اخرين مثل الممثلة إيفان رايتشل وود وكوري فيلدمان ، لكن هذه هي المرة الأولى التي يرفع عليه شخص ما دعوى في المحكمة بتهم إساءة المعاملة.
هذا الشخص هو الممثلة ايسما بيانكو، وقصتها تقشعر لها الأبدان.
أتهمت مانسن بالاعتداء الجنسي
قد تتعرف على ايسما باعتبارها الممثلة التي ظهرت بدور روز في مسلسل لعبة العروش.
شخصية روز التي كانت تعمل في بيت دعارة وتستمتع برفقة الجميع من تيريون إلى ثيون، أو تتعرض لهجوم عنيف من قبل جوفري براثيون.
لكن للأسف، تدعي ايسما انها تعرضت لعنف حقيقي على يد مارلين مانسن.
أعلنت لأول مرة عن ادعاءاتها في فبراير من عام 2021 على حسابها في موقع تويتر:
جاء في بيانها المقتضب على تويتر: ” انا اتهم الشخص الذي تاجر بي واعتدى علي، هذا الشخص يدعى مارلين مانسن واسمه الحقيقي برايان هيو وارنر، انا اصرح بهذا بعد هذه السنوات من العيش مع صدمة لا تحتمل من فعل هذا المعتدي الجنسي المعروف لدى الجميع بلقب مارلين مانسن، انا اتحدث الان، بكلماتي الخاصة، وأشارك قصتي مع الاخرين كي يتحمل مسؤولية افعاله، لا احد يجب ان يمر بما مررت به انا والضحايا الاخريات، من المهم ان ندرك ان الاشخاص من الممكن ان يتعرضوا للأعتداء او المتاجرة بهم من اقرب الناس اليهم، اصدقاءهم، ازواجهم، علينا ان نشير الى سوء الفهم المتعلق بمصطلح المتاجرة بالبشر، لأنه من الممكن ان يحدث لأي كان، مثلما حدث معي”.
تم رفع الدعوى القضائية ضده رسميًا، وكشفت تفاصيل معينة عن الإساءات التي تزعم أنه ارتكبها ضدها.
المعلومات الجديدة التي كشفتها قد تكون مزعجة وحساسة لبعض الاشخاص، لذا يرجى الاستمرار بقراءة هذا المقال مع اخذ تلك المعلومة بعين الاعتبار.
قالت انه استخدم اسلحة حقيقية عليها
تصف الدعوى الرسمية كيف ان مارلين مانسن استدرج الممثلة البريطانية إلى منزله بحجة مساعدتها في الحصول على تأشيرة عمل أمريكية (ومن هنا جاء ادعاء “الاتجار بالبشر” الموجود ضمن الاتهامات المرفوعة).
يزعم فريقها القانوني أنه خلال زياراتها لمنزل مانسن، استخدم عليها الادوية المخدرة والتهديد بالقوة لجعلها تكون في حالة شبه فاقدة للوعي او غير قادرة على التفكير بشكل صحيح.
اقرأ ايضًا: مارلين مانسن يرد على اتهامات الاغتصاب وبيان ايفان رايتشل وود عما حدث
بينما كانت في الولايات المتحدة، تقول الدعوى أن مانسن ( اسمه الحقيقي بريان وارنر) قد حبسها في غرفة واستخدم مجموعة من الأسلحة المختلفة بما في ذلك أسلحة عسكرية اثرية لإلحاق الأذى الجسدي بها، وجاء في البيان: “حبس السيد وارنر السيدة بيانكو في غرفة النوم، وربطها بمحراب صلاة كنائسي، ثم ضربها بسوط اثري يعود لحقبة النازية، اضافة الى صعقها بالكهرباء”.
قالت انه تحكم بها عبر حرمانها من النوم
تزعم وثائق المحكمة الخاصة بايسما أيضًا أن مانسن حرمها من الطعام والنوم أثناء احتجازها في منزله.
هذا مطابق لبعض الأشياء التي ادعت إيفان راتشيل وود أنها حدثت لها في بيانها الخاص ضد مانسن.
اقرأ ايضًا: ايفان رايتشل وود تتهم مارلين مانسن بإغتصابها!
وفقًا للمجلة العلمية الامريكية، فإن الحرمان من النوم هو في الواقع احدى طرق تحطيم “الإدراك المعرفي” للشخص وإضعاف قدراته بشكل عام.
سبب لها اكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة
تنتهي الدعوى القضائية التي رفعها محامو ايسما بهذا البيان: “لقد استغرق الأمر من السيدة بيانكو سنوات لفهم مدى سوء المعاملة الجسدية والجنسية والنفسية والعاطفية التي تعرضت لها من قبل السيد وارنر … إنها تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، القلق والاكتئاب ونوبات الذعر حتى يومنا هذا نتيجة لما تعرضت له”.
بغض النظر عما سيحدث بعد ذلك، تقول ايسما إنها لا تزال تعيش في خوف من مارلين مانسن بشكل يومي.
كما قالت في فيديو على الانستغرام: “ما زلت خائفة منه، ما زلت خائفة من الانتقام”.
المصدر: مجلة بيبول، يو اس ويكلي
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.