يبدو إن أنجلينا جولي ترغب بأن تؤكد عودتها عالميًا، وذلك يتبين بوضوح من تعاقداتها الأخيرة.
إذ أبرمت النجمة السينمائية عقدًا مع شركة “فريمنتال” البريطانية يمتد لثلاث سنوات، لتشارك في إنتاج العديد من الأفلام، البرامج، المسلسلات والوثائقيات.
وورد إن العمل الأول الذي ستتجه جولي إلى إنتاجه هو فيلم مستند على رواية “بدون دم” للكاتب والمخرج الإيطالي إليساندرو باريكو، وتعد هذه الرواية من الروايات الأكثر مبيعًا في العديد من الدول وحققت نجاحات ممتازة، تم إصدارها عام 2008 وهي تمنح القارئ زاوية لا تنسى عن وحشية الحروب وعواقبها.
أوضحت أنجلينا إنها متحمسة لهذا التعاون مع فريق شركة “فريمنتال” الذين يتمتعون بنظرة شاملة ودولية لتقديم اعمالهم الفنية.
صرحت جينيفر مولين، المديرة التنفيذية للشركة إن مشاركة جولي مع الفريق وشغفها اللامتناهي لمساعدة العالم هو ما سيمكنهم من تقديم أعمال مميزة وفريدة من نوعها تصل الى قلب كل المشاهدين.
اقرأ ايضًا: ما السبب في عدم وجود صداقة بين وينونا رايدر وأنجلينا جولي؟
ووفقًا لبيان التعاقد، فأن أنجلينا جولي ستتعامل مع الأعمال سواء التلفيزيونية أو السينمائية كلًا على حدة، كي يتسنى لها التركيز على كل مشروع ومنحه أفضل ما لديها، وستتنوع هذه الأعمال بين أفلام، برامج، وثائقيات أو مسلسلات، إضافة الى وجود جولي في كل مشروع كممثلة، مخرجة، أو منتجة، حسب الظروف والتقديرات المتاحة حينها.
أخر أعمال جولي السينمائية هو فيلم “الخالدون” من إنتاج إستديوهات مارفل وقد تلقى الفيلم ردود فعل مختلطة من قبل النقاد والجمهور، وحصل على 400 مليون دولار كأرباح من تذاكر صالات السينما، وهو رقم متوسط بالنسبة لأفلام مارفل والأبطال الخارقين، التي تتخطى أرباحهم ميزانية العمل الأساسية بأكثر من سبعة أضعاف.
يٌذكر إن أنجلينا قد وصلت الى اليمن صباح اليوم لتقوم بدورها كسفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة ولتساعد في تقديم المساعدة للنازحين والمتضررين من الحرب الدائرة هناك إضافة الى مشاركتها في المحاولات المكثفة لبدأ هدنة بين أطراف الصراع الدائر في اليمن.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.