سعت الممثلة للحصول على مبالغ مبالية ومقتنيات من زوجها السابق جوني ديب مقابل عدم الكشف عن تفاصيل علاقتهما المضطربة أمام الإعلام، وذلك بحسب ما أظهرته وثائق جديدة في المحكمة.
قالت نجمة فيلم “أكوامان” إنها لن تقدم للشرطة أمرًا تقييديًا ضد طليقها إذا ما قام بمنحها الحق الحصري بإستخدام سيارته الرياضية وثلاث شقق يمتلكها في وسط مدينة لوس أنجلوس، وكل ذلك على نفقته الخاصة، وفقًا لرسالة أرسلت عام 2016 تم عرضها في محاكمة التشهير بين الزوجين السابقين.
جاء في الخطاب الذي أرسلته محاميتها سامانثا سبيكتور بتأريخ 24 مايو 2016 تؤكد فيه سعي موكلتها إلى إتفاق مربح للطرفين يتأكدون من خلاله عدم وصول أي نوع من التسريبات الى الإعلام حول العراك الدائر بينهما.
وأضافت إن موكلتها تطلب حق الإستخدام الحصري لسيارة الرانج روفر السوداء، التي كانت تقودها بالفعل، ومع إستمرار جوني بسداد جميع المدفوعات المتعلقة بها، إضافة إلى ثلاث شقق يملكها ديب في بناية إيسترن كولومبيا بلوس أنجلوس مدفوعة الفواتير، وسعت ايضًا إلى الحصول على 100 ألف دولار كتعويض للأتعاب القانونية و25 ألف دولار تكاليف تعيين محاسبين.
قُدمت تلك الوثيقة في مجمل الأدلة التي قُدمت في محاكمة التشهير المقامة من قبل ديب ضد هيرد البالغة من العمر 36 عامًا، والتي يسعى للحصول منها على تعويض يصل لـ 50 مليون دولار.
اقرأ ايضًا: هل كذبت أمبر هيرد بشأن إستخدامها مكياج “ميلاني”؟
كما تم عرض الشهادة المسجلة للمستشار العام لإتحاد الحريات المدنية الأمريكي، تيرينس دورتي، الذي قال إن هيرد لم تف بوعدها المتضمن تبرعها بثلاث ملايين ونصف للمنظمة، وإنها إكتفت بدفع 350 ألف دولار فقط.
أضاف أن منظمته تواصلت مع هيرد عام 2019 بشأن مدفوعات التبرع التي تعهدت بها لهم، لكنها تحججت بمواجهة صعوبات مالية ولا يمكنها الإيفاء بوعدها.
وبين كذلك أن القسم المعني بشؤون المرأة في إتحاد الحريات المدنية قد ساعد هيرد في كتابة مقالها المنشور بصحيفة واشنطن بوست عام 2018 حول العنف المنزلي، وإن المقالة رغم عدم ذكرها لجوني ديب، لكنها أشارت إليه بإشارات مستترة تخلق الشك لدى القراء في ضلوعه بتلك المزاعم.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.