أدعت مديرة المنزل أن آمبر حاولت بشراسة إرجاع جوني ديب إلى منزلهما وسط الشجار، وكذلك وصفت الحادثة التي فقد فيها ديب وعيه على الشاطئ.
في اليوم التاسع من محاكمة التشهير بين النجمين بولاية فيرجينيا، تم إستدعاء تارا روبرتس الى منصة الشهود ليتم إستجوابها لصالح فريق ديب.
تأتي شهادتها في الوقت الذي أنهى فيه ديب أربعة ايام على المنصة، تم إستجوابه خلالها من فريق محاميه وفريق محامي هيرد، إضافة الى شهادة مدير منزله في إستراليا الذي شهد بخصوص حادثة قطع طرف إصبع الممثل من بين امور اخرى، وتحدثت روبرتس، التي تدير عقارات ديب على جزيرته الخاصة في الباهاماس، عن واحدة من المشاجرات التي خاضها الزوجين السابقين على الجزيرة.
قالت روبرتس إن الثنائي كانا لطيفان للغاية مع بعضهما البعض في البداية، كانت مشاعر الحب واضحة بينهما، حيث كانت آمبر تعد الطعام له وكل منهما يعتني بالآخر في أجواء تملأها السعادة، لكن كل ذلك تغير فيما بعد، وكذلك كشفت عن تفاصيل الزفاف الذي أقاماه على الجزيرة.
قالت إنه بعد عشائهما، بدا ديب مضطربًا في مكتبه خارج مقر إقامتهما قبل أن تأتي آمبر متوسلة تطلب منه العودة إلى داخل المنزل، لكنه كان مترددًا في قبول طلبها، وغادر المكتب مستقلًا سيارته، وقفت آمبر أمام السيارة تمنعه من الحركة وكانت تقول له انا اسفة، عد الى المنزل من فضلك، انا اعتذر، إستمرا على هذا الحال دقيقتين ومن ثم إستقلت السيارة معه وعادا سوية الى المنزل.
أضافت روبرتس إنها وزميلها قررا الذهاب الى المنزل الرئيسي للإطمئنان على الزوجان، لكن بمجرد وصولهما وبعد بضع دقائق، سمعا صوت آمبر هيرد تقول جوني: “أنت ممثل فاشل، ستموت عجوزًا بدينًا ووحيدًا” ومن ثم رد عليها ديب: “لقد ألقيتي علي علبة المشروب الغازي”.
تابعت بأن جوني نزل الدرج إلى الخارج وآمبر كانت تلاحقه حاملة بيدها زجاجة مشروب كحولي، وبدأت بإمساكه بشراسة محاولة سحبه إلى داخل المنزل، قبل أن تخرج روبرتس ديب من ذلك الموقف لقلقها مما سيحدث إن واصلا الشجار، وأخذته إلى مقهى قريب من المنزل، بينما عادت آمبر الى المنزل بمفردها.
أوضحت إن ديب لم يرد على هيرد بأي طريقة، بل وقف ساكنًا بدون فعل أي شيء، وأدعت ايضًا إنه كان مصابًا بالجزء العلوي من أنفه وإنها قامت بوضع الثلج على موضع الإصابة قبل أن ينام ديب على مقعد المقهى.
كشفت كذلك عن إنه في صباح اليوم التالي، لم تكن هناك أي إصابات ظاهرة على هيرد بينما كان لا يزال أنف جوني مصابًا، وبعد أن غادرا الجزيرة، قالت إنها وجدت علبة المشروبات المعدنية التي زعم ديب إنها ألقته على وجهه.
خلال شهادتها، سألها محامي هيرد إذا ما كان لديها أي إطلاع على ما يحدث بين الزوجين السابقين خلف الأبواب المغلقة، بما في ذلك إدمان ديب وتعاطيه المخدرات أو أي شجارات جسدية أدت إلى إصابته بوجهه، كما أشار إلى أنها لا تعلم بعادات هيرد في وضع المكياج وإخفاء الكدمات.
سأل محامي هيرد ايضًا عن حادثة مزعومة في صيف عام 2013، وإذا ما كان صحيحًا إنها تلقت مكالمة من إبنة ديب، ليلي روز وشقيقها جاك، يطالبانها بترتيب سبل مغادرتهما كونهما مستاءان من البقاء ويودان طائرة هليكوبتر تأخذهما بعيدًا عن الجزيرة برفقة آمبر، أكدت روبرتس إنها لا تتذكر ما إذا كان أبناء ديب منزعجين حينها، لكنها تتذكر ترتيب عملية نقلهم خارج الجزيرة في ذلك الوقت، كما ذكرت إن ديب كان فاقدًا للوعي على الشاطئ، وإبنه جاك قرر البقاء وعدم المغادرة.
وأكملت بأنها إعتنت بديب أثناء فقدانه الوعي، وتركته نائمًا بعدها تحت الأرجوحة الشبكية التي سقط منها وكذلك كان جاك بجانبه.
يُذكر إن ديب يسعى للحصول على تعويضات بلغت 50 مليون دولار بعد أن قدمت هيرد نفسها كناجية من العنف المنزلي في مقالة نشرتها عام 2018 بصحيفة واشنطن بوست، ورغم إنها لم تذكر إسم ديب في المقال، إلا أن محاموه أكدوا بأن كلماتها واضحة بإتهامه وإن ذلك اثر سلبًا على حياته الشخصية والمهنية، كما ردت آمبر هيرد تلك الدعوى بأخرى مضادة تطالب فيها بـ100 مليون دولار.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.