على الرغم من كونهما تتعاونان بشكل متكرر مع المنتج الموسيقي جاك أنتونوف وأيضًا تم الإعلان عن كلاهما كرمز لجمالية الفتاة الحزينة، لم تكن لانا ديل راي ولورد صديقتين مقربتين.
بصرف النظر عن التعليقات القليلة التي قدمتها مغنية “Solar Power” عن ديل راي في عام 2013، إلا أنه لم يبد أن هناك أي عداء تجاه بعضهما البعض، لكن العديد من المعجبين اعتبروا عدم وجود تواصل بين المطربتين على مر السنين دليل على نزاع طويل الأمد.
والآن، هناك شائعات تقول أن هذا الخلاف قد يصعد الأمر قليلاً ويأخذ الدراما إلى قاعة المحكمة، منذ أن تم إصدار ألبوم لورد الثالث، سولار باور الشهر الماضي، فقد علق عشاق المغنية النيوزيلندية عن أوجه التشابه بين الحان أحد أغاني الألبوم “Stoned At The Nail Salon” ، وأغنيتين من ديل راي هما: “Wild At Heart” و “الأمل هو شيء خطير بالنسبة لامرأة مثلي”.
يوم الأربعاء، ذكرت صحيفة ذا صن أن ديل راي كانت على تواصل مع لورد بشأن تشابه أغنيتها الجديدة مع العمل الأقدم للمغنية، وبعد خلاف، بدأت تفكر الآن في اتخاذ إجراء قانوني، وقال مصدر تحدث للصحيفة: “عرض ممثلو لورد على لانا نسبة من حقوق نشر الأغنية، لكن ورد أن ديل راي كانت مهتمة فقط بـ اعتذار علني من المغنية، وهو ما لم توافق عليه لورد”.
وتابع المصدر: “هذا يعني أن الإجراء الأخير الوحيد سيكون رفع دعوى، لكن الجميع حريصون جدًا على تجنب ذلك إذا كان ذلك ممكنًا”.
كان مجرد اقتراح رفع دعوى قضائية بين المتابعين كافياً لإثارة تكهنات وخلافات على تويتر، انقسم المعجبون حول ما إذا كانوا سينحازون إلى لورد أو ديل راي، مع تعليق أحدهم: “بدلاً من مهاجمة لانا ديل راي على انها طفولية أو تتصرف بشكل درامي وتسعى إلى جذب الانتباه، ماذا عن محاسبة لورد لرفضها رد الفضل إلى لانا؟ هل رأيتم كيف تحلت لانا بالصبر وحاولت جاهدة عدم تصعيد الموقف؟”.
بينما اعتقد المعجبون الآخرون أن الشخص المخطئ هو المنتج وكاتب الأغاني المشترك لهما، جاك أنتونوف، الرجل الذي يقف وراء انتاج نفس الاغنيتين
لعب أنتونوف دورًا كبيرًا في المشاركة في إنشاء الحان العديد من نجوم البوب، فلقد تعاون مع تايلور سويفت وكارلي راي جيبسن أيضًا، علاوة على ذلك، فقد تعرض سابقًا لانتقادات بسبب نسخ نفس الألحان الموسيقية أثناء تعاونه مع المغنيين.
لقد تحدثت لورد في الماضي لتنكر بشدة الادعاءات القائلة بأن أنتونوف مارس اضافة إبداعية كبيرة على البومها الأخير ، قائلة: “لمنحه هذا القدر من الاضافة هو إهانة صريحة لي”.
لكن معجبي النجمتين غير مقتنعين، بتغريدة واحدة تقول: “أتمنى ألا ينتج جاك أنتونوف موسيقى لأي احد بعد الأن، كأن لورد تبدو مثل لانا ديل راي التي بدأت تبدو مثل تايلور سويفت “.
لم تتطرق لورد ولا ديل راي بعد إلى شائعات دعوى قضائية قادمة، إلى أن يدلي أي منهما بتعليق، كل ما يمكننا فعله هو الأمل في أن تكون النجمتان قد تتمكنا من حل الأمور خلف أبواب مغلقة – ربما بمساعدة وسطية من المنتج المشارك المفضل لديهما، أنتونوف!
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.